الصحة والتعليم، وأن المدرسة المعززة للصحة تكتسب أهمية خاصة، فهي التي تعمل باستمرار على تطوير دورها وقدرتها كموقع صحي للعيش والتعلم والعمل، وتسهم وتشارك في تحسين صحة أفراده من طلبة وأولياء أمور ومجتمع محيط بالمدرسة، كما أنها تعمل على تمكين أفراد المجتمع وتعزيز قدراتهم لتغيير أساليب الحياة، لما يخدم صحتهم وسلامة مجتمعهم .
جاء ذلك في كلمته التي ألقاها خلال ورشة عمل للمدارس المعززة للصحة أمس في مدرسة واسط النموذجية للبنات للتعليم الثانوي، ونظمتها إدارة الصحة المدرسية بوزارة الصحة .
وأوضح الشيخ محمد بن صقر أن وزارة الصحة من خلال برنامج ومبادرات الصحة المدرسية ومشاركة المعنيين في وزارة التربية والتعليم، تعمل على تكريم المشاركين بمبادرة المدارس المعززة للصحة، لجهودهم على مدى عام كامل وحثهم على مواصلة العطاء والتميز .
وقال علي ميحد السويدي مدير عام وزارة التربية والتعليم إن العناية بصحة الطلبة هدف وطني مهم نسعى من خلاله إلى تحقيق أفضل معايير الخدمات الصحية المقدمة للطلبة داخل أسوار المدرسة، بالتعاون والتنسيق الدائم بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة من جهة، والمشاركين القائمين على إنجاح هذا البرنامج، لافتاً إلى أن تأمين البيئة الصحية الآمنة يعد من أهم أولويات وزارة التربية والتعليم لإعداد الطلبة إعداداً شاملاً متكاملاً من الجوانب كافة، مؤكداً أهمية تضافر الجهود على المستويات كافة بدءا من البيت والمدرسة والمجتمع بأسرة، لتجسيد مفهوم تعزيز صحة الأبناء لضمان صحة المجتمع .
وفي الختام قام الشيخ محمد بن صقر القاسمي وعلي ميحد السويدي بتكريم المدارس المشاركة بالبرنامج لعام ،2009 كما تضمنت الورشة معرضا وعروضاً لبعض نماذج المدارس المعززة للصحة، ومحاضرة للدكتورة آمنة توفيق من الصحة المدرسة بأم القيوين