منتديات امير الحبوس
مرحبا بكم في منتديات امير الحبوس

للاستفسار ع ها الايميل o0o88@live.com او devil-787@hotmail.com او king_ad@live.com او devil-689@hotmail.com او oa0ao@live.com او vip@alhabsi.com

والسمووحه
منتديات امير الحبوس
مرحبا بكم في منتديات امير الحبوس

للاستفسار ع ها الايميل o0o88@live.com او devil-787@hotmail.com او king_ad@live.com او devil-689@hotmail.com او oa0ao@live.com او vip@alhabsi.com

والسمووحه
منتديات امير الحبوس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات امير الحبوس
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 (( ::أوائل الأطباء في الإمارات:: ))

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
άlмaźчŏnά
.. الإدارهـ ..
.. الإدارهـ ..
άlмaźчŏnά


الانتساب : 26/05/2010
رقم العضوية : 15
الموقع : amer-al7boos.yoo7.com
المشاركات : 362
نقاط : 763
العمر : 30

((   ::أوائل الأطباء في الإمارات::   )) Empty
مُساهمةموضوع: (( ::أوائل الأطباء في الإمارات:: ))   ((   ::أوائل الأطباء في الإمارات::   )) I_icon_minitimeالجمعة مايو 28, 2010 7:20 pm

أوائل الأطباء في الإمارات"


في ذلك الزمان الذي يندر فيه وجود الخدمات الطبية ويشيد المرض ويتعذر الشفاء يكون وجود الطبيب بمثابة الرحمة التي لها أهميتها. وهو وإن كان كذلك في الوقت الحالي إلا أن حاجة الإنسان في ذلك الزمان لهذه الرحمة وإحساسه بها كان أكثر إلحاحاً وحده . فكيف حين يكون الطبيب من أبناء هذه المنطقة يعرفونه ويعرفهم جيداً نظراً لصغر المجتمع وقوة العلاقات الاجتماعية فيه ، يشعر بآلامهم وبحاجتهم للعلاج والدواء . يتحدث لغتهم ومن ثم يسهل عليه فهم شكواهم والتخفيف عنهم ومواساتهم ثم علاجهم أو تبصيرهم بطرق العلاج. ومن هؤلاء الأطباء:

1- الطبيب محمد بن حبيب الرضا:

محمد حبيب أحد أبناء الإمارات ولد في عام 1909م وبدأ ممارسة مهنة الطب في عام 1930م فكان بذلك أول طبيب مواطن .

أو هكذا يعرف الناس الدكتور محمد حبيب الرضا بكونه أول من عمل في مهنة الطب من أبناء دبي ، وظل يمارسها من عام 1930م إلى آخر أيام حياته حتى توفاه الله في 3/10/1982م حيث كان يرافق المرحوم الشيخ راشد بن سعيد المكتوم في رحلة منطقة حتا .

لم يكن محمد بن حبيب الرضا هو أول الأطباء في الأسرة فقد سـبقه أبوه وكذلك جده ، فالأب حبيب كان قد درس الطب في الهند ومارسه هناك ، وإن كان قد تردد في بعض الأوقات على دبي لمعالجة بعض الناس ، ونظراً لكون محمد شغوفاً بمهنة أبيـه فقد كان يرافقه في كثير من تلك الرحلات ، ومن خلال هذه الرفقة اكتسب الكثير من المعارف والعلوم في هذا المجال ، بعد ذلك أخذه أبوه إلى إيران لتعلم أصول اللغة العربية كما تعلم اللغة الإنجليزية من خلال أسفاره مع والده للهنـد ، وبعد أن بلغ سن الثامنة عشرة التحق بمستشفى لنجة وهناك تم تقييم مستواه العلمي وتم تدريبه بذلك المستشفى لمدة أربع سنوات وبعدها عاد ليمارس مهنة الطب في الإمارات وليتابع الرسالة التي بدأهـا والده وجـده .

ويروي الدكتور محمد حبيب الرضا واقع الخدمات الصحية في الإمارات في ذلك الوقت كما جاء في مقابلة صحفية أجرتهـا معه مجلة أخبار دبي بتاريخ 16يونيو 1979فيقول :

" إن أهالي الإمارات قد عانوا من العديد من الأمراض ، كالملاريا ، والدسنتاريا ، والجدري والزهري ، والتراخوما. وأنه لم يكن هناك طبيب بالمعنى الحديث حتى بداية الحرب العالمية الثانية تقريبـاً . بل كان المصاب بأي مرض غالباً ما يستسلم لإصابته برضى وقناعة ويلجأ لمعالجة الأطباء الشعبيين بطرق العلاج التي كانت متداولة آنذاك ولازالت كالكي واستخدام بعض الأدوية العشبية . "
ويواصل الطبيب حديثه حول ممارسته لمهنة الطب فيقول " لقد حاولت الاستفادة مما تعلمته من والدي عن المرض وكتابة العقاقير الطبية ، وقد كانت تلك العقاقير محدودة للغاية وكنت أجلبها من الهند مثل الكينين لعلاج الملاريا وانتروفيونورم لعلاج الديزنتاريا ومركبات الزرنيخ لعلاج الزهري . وقد كان احتياجي الدائم للأدوية لعلاج مرضاي سبباً من أسباب تأسيس هذه الصيدلية المسماة بالصيدلية الوطنية . ولم أكن أتقاضى من المريض ذلك الزمان أكثر من خمسة روبيات وفي كثير من الأحيان كنت أعالج بعض المرضى مجاناً نظراً لمعرفتي بضيق حالهم وحاجتهم للعلاج . وفيما يتعلق بدور الحكومة والمسئولين بإمارة دبي وموقفهم من بدايات الممارسة الطبية بالمفهوم الحديث فإن الدكتور محمد حبيب يشيد في هذا المجال بدور حكومة دبي وبالذات دور الشيخ سعيد بن مكتوم (حاكم دبي آنذاك ووالد الشيخ راشد بن سعيد ) باعتباره قد قدم له التشجيع .

والدعم المادي والمعنوي الذي كان له الفضل في نجاح ومواصلة مسيرته في هذا المجال . فبعد ممارسته لمهنة الطب ثماني سنوات في إمارة دبي ، وثبات خبرته ونجاحه في هذا المجال . قام الشيخ سعيد بن مكتوم بمنحه ترخيصاً أو إجازة من حكومة دبي تعترف به رسمياً كطبيب وتسمح له بموجب هذه الإجازة بممارسة العلاج والتنقل سواء لتقديم الخدمة الطبية أو لمواصلة العلم في هذا المجال ، وتعتبر هذه الوثيقة أول ترخيص رسمي بمزاولة مهنة الطب في دبي ، وكان لهذه الوثيقة الذي حظي بها من حاكم دبي أكبر الأثر في تطور مسيرته العلمية والعلاجية حيث زاد عدد المترددين عليه لطلب العلاج ، وأصبح طبيباً خاصاً بالأسرة الحاكمة في إمارة دبي وكذلك بالنسبة للأسر الحاكمة في الإمارات الأخرى . فقد عالج كلا من الشيخ سلطان بن صقر القاسمي وسلطان بن سالم القاسمي والشيخ راشد بن حميد النعيمي والشيخ شخبوط حاكم إمارة أبوظبي آنذاك .

ويعود الدكتور محمد حبيب ويؤكد على الدور الإيجابي لموقف حاكم إمارة دبي الشيخ سعيد بن مكتوم حيث يقول لصحيفة أخبار دبي " إن الترخيص الطبي الذي منحني إياه وثقته بي ومن بعده ثقة ابنه الشيخ راشد حاكم إمارة دبي رحمه الله ، وثقة بقيـة شيوخ الإمارات وأهالي هذا المجتمع كانت العامل الأساسي وراء نجاحي ومواصلتي لهذه المهنة طوال خمسين عاماً وتحملي لمشاقها نظراً لصعوبة التنقل بين الإمارات آنذاك ، وقلة الإمكانيات العلاجية كالأدوية والأجهزة الطبية .

فالطبيب في ذلك الوقت قد يقضي أكثر من أسبوع ساهراً بالقرب من مريض له يداويه بما لديه من عقاقير وينتظر انقضاء مرحلة الخطر وكثيراً ما يكتب الشفاء لهذا المريض ويحدث أحياناً أن يبذل الطبيب كل ما في وسعه ولكن قضاء الله يحول دون تحقق الشفاء" . ويواصل الطبيب واصفاً هذه المعاناة بقوله (( قد يحدث أحياناً أن أسهر لمدة أسبوعين بجانب أحد مرضاي المصابين بالتيفوئيد في وقت لم يكن فيه الكلوورمايسين متوفراً ، وقد كان الحل الوحيد المتاح أمامي هو أن أخفف عن المريض آلامه بإعطائه بعض المسكنات والانتظار حتى نهاية الأسبوع الثاني وهو ما نسميه (بليلة الحران) ففي هذه الليلة تنخفض حرارة المريض ويعرق بغزارة ، وقد كنت أنتظر هذه الليلة بفارغ الصبر لأنها الحد الفاصل بين الشفاء أو الموت ، وكثيراً ما كنت أنجح في العلاج وعدتي في ذلك حقيبة صغيرة لا تحوي أكثر من ميزان لقياس الحرارة وبعض الضمادات والمسكنات )) .

وتجدر الإشارة هنا إلى أن الترخيص الذي منحه الشيخ سعيد بن مكتوم للطبيب محمد حبيب الرضا بمزاولة المهنة يعد في حد ذاته نقطة تحول هامة على مستوى تطور الخدمات الطبية في الإمارات إذ يمكن النظر إليه باعتباره أول إجراء تنظيمي لممارسة هذه المهنة . وهو من جهة أخرى يمثل ضماناً لأهالي الإمارات وحماية لهم من قبل الحكومة حتى لا يقع المواطن ضحية لعلاج شخص غير مجاز له بممارسة المهنة .

أما عن موقف الدكتور محمد حبيب من المعالجة بالسحر والشعوذة فهو يقول : (( بأنه رغم انتشار هذا النوع من الممارسات كوسائل للعلاج وتخفيف معاناة المرضى إلا أنني لا أقرها ولا أعترف بها لأني أؤمن بأن الطب كباقي العلوم له أصوله وقوانينه التي يجب أن تدرس وأن يقوم الطبيب بمتابعة كل ما هو جديد من اكتشافات في مجاله كي يكون طبيباً ناجحاً . ولذا فإني لم أتوقف طوال حياتي عن طلب المزيد من المعرفة حول مهنة الطب من خلال الإطلاع على الموسوعات وأمهات الكتب الطبية وكل ما يتعلق بهذا المجال من معلومات ووثائق ، كما أني أتابع يومياً كل الاكتشافات الجديدة وقد سعدت كثيراً بالاكتشاف الجديد في مجال الطب فيما يتعلق بعلم الأجنة ونجاح تجـربة طفل الأنبوب وسعادتي أكبر عندما أقرأ عن نجاح وإنجازات الأطباء العرب )) .

إلى هنا تنتهي المقابلة المنشورة في مجلة دبي .. ويتصل الحديث مع أكبر أبناء ابن حبيب حيث يضيف الدكتور حسين الرضا إلى هذه المعلومات قائلاً : (( إن والدي كان بارعاً في التشخيص وفي وصف الدواء المناسب ويروي حادثة حول هذا الموضوع : لقد ذهبت يوماً لفحص أحد مرضى والدي وكان رجلاً مسنا مصاباً بفشل في القلب ، وقد فحصت حالته واتصلت بوالدي لأخيره بالحالة وبالعلاج ، فأشار على ونصحني باستخدام دواء خاص بهذه الحالة مما يؤكد دقتـه في التشخيص وحرصه على تحديد الدواء الأكثر ملاءمة لحالة المريض . وإذا استعصى الأمر عليه نصح المريض بالذهاب إلى الدكتور ماكولي في مستشفى المكتوم )). ويواصل الدكتور حسين الرضا حديثه عن سيرة عائلية في مجال الطب فيقول : (( إن جده كان طبيباً وكذلك عمه وقد تخرج من إحدى الجامعات الهندية ، وأخوة الدكتور عبدالنبي حبيب الرضا (مدير مستشفى راشد واستشاري الجراحة العامة ).

وقد يكون الدكتور حسين الرضا أكبر الأطباء المعاصرين عمراً. ولكونه يمثل حلقة وصل في تاريخ الطب ، إذ يربط بين خبرة جيلين من أبناء الإمارات فقد يكون من الأجدى هنا ذكر نبذه عن مسيرته في مجال دراسة وممارسة الطب ، لقد درس د.حسين في باكستان من 1948 ـ 1951م . وبعد ذلك في الكلية الثانوية التابعة للجامعة الأمريكية في بيروت في الفترة من 1951 ـ 1957م . ثم درس اللغة الإنجليزية والفرنسية والإيطالية في كل من بريطانيا وسويسرا وإيطاليا إلى جانب إجادته للغة العربية بالطبع ، وكذلك الهولندية والفارسية والألمانية فيما بعد ولذا فهو يجيد (7) لغات عالمية إجادة تامة . ثم بعدها توجه إلى ألمانيا من العام 1958م وحتى عام 1974م لدراسة الطب وتخصص في مجال الجراحة في عام 1976م ثم عاد ليعمل لبعض الوقت مع إحدى الشركات الألمانية في رأس الخيمة . وهو الآن استشاري جراحة العظام ورئيس قسم الطوارئ في مستشفى راشد بدبي .
يتبع..


2- الطبيب عبدالحسين كامكار :

إلى وقت قريب ظلت لافتة قديمـة تحمل اسم الدكتور عبدالحسين كامكار معلقة على باب عيادته (وهي من أوائل العيادات في المنطقة وتقع في سوق الذهب بدبي) ومنذ أشهر فقط نزعت هذه اللافتة التي خطها السيد بن حافظ بخطه الجميل عندما كان كاتباً للشيوخ . بهذه العبارة يبدأ د. عبدالحسين كامكار حديثه عن ذكريات ممارسته لمهنة الطب في دبي حيث يقول (( لقد كنت من أوائل الأطباء الذين قدموا إلى الإمارات واستوطنوها ، حيث قدمت إلى دبي في عام 1939م في طريقي إلى أمريكا أو فرنسا لدراسة الطب والتخصص فيه ، توقفت بي السفينة في دبي .. وتأخر سفري لقيام الحرب بين الولايات المتحدة الأمريكية واليابان ، وتعطلت حركة السفن في الخليج ، مما اضطرني للبقاء في منزل عبدالرحيم سعدي ومن هناك أجريت اتصالاتي بأهل البلد وشيوخها .. ثم سمع عني الدكتور محمد أيوب وهو طبيب بنجالي مرسل من قبل الحكومة البريطانية ـ كانت عيادته في بيت بن لوتاه مقابل البحر )) .
ويروي د. كامكار أن الدكتور محمد أيوب عرض عليه العمل في عيادته وقد جرب العمل لفترة بسيطة ويتذكر أنه استقبل 17 مريضاً في أول يوم وكان د. أيوب يراقب عمله وهو يفحص المرضى ويركب لهم الدواء ، ويقول د. كامكار أن التنافس قديم بين الأطباء فالدكتور أيوب ظن أنني جئت لأنافسه وقد أثبت له عدم منافستي له بل قمت باستشارته في الموقع الذي يجب أن أفتح فيه عيادتي وأشار علي بأن أفتح عيادتي في سوق الذهب . وقد أهداني الدكتور أيوب كمية من الدواء المرسلة من فرنسا .

ويوضح د. عبدالحسين أنه قبل الدكتور محمد أيوب كان هناك الدكتور نور أحمد .. وبعد محمد أيوب أرسل محمد ياسين.. وماكولي.. الذي عمل في مستشفى مكتوم .

ويتذكر د. كامكار أن مرض السكر لم يكن معروفاً في تلك الفترة وهو المرض الذي يعاني منه معظم كبار السن من أهالي المنطقة الآن . أما بالنسبة لرسوم العلاج فكانت 3 روبيات و5 روبيات مع الحقنة .

وكان يستقدم التطعيم ضد الجدري من إيران في فترة ظهور وباء الجدري 1939 ـ 1940م ويتذكر أن السيد حميد بلهول كان يعمل في الجمرك وقد أخذه مرة لمعالجة 20 حالة وكذلك السيد ثاني بن عبدالله بوقفل أخذه لمعالجة حالات أخرى في فريج الضغاية . ويعز على د.عبدالحسين أنه انتقل من عيادته القديمة إلى عيادة أخرى بعد إدخال بعض التغيرات في الطريق المار بسوق الذهب ومنع السيارات من الدخول فيه الأمر الذي كان يعوق وصول الدكتور نفسه وكذلك مرضاه من كبار السن إلى العيادة مما أضطره إلى تغيير موقعها وحد ذلك من عدد المرضى المترددين على عيادته ، وبذلك تأثرت مهنته وقلت ساعات عمله .


3- الطبيب محمد الشريف :

قد يكون معظم أبناء إمارة دبي بل وكثير من أبناء الإمارات الأخرى قد ترددوا على عيادة الطبيب محمد شريف الواقعة في سوق الذهب بدبي والتي لازالت موجودة في نفس السوق ولكن في موقع آخر منه وبالقرب منها صيدليته التي أنشأها في 12/11/1955م . وقد يكون رواج سمعة عيادة هذا الطبيب وكذلك صيدليته راجع للحاجة الماسة للعلاج والدواء في تلك المرحلة لندرة وجود الطبيب والدواء معاً . ولكن الإقبال على عيادته وكذلك صيدليته لم يتراجع كثيراً بعد تطور الخدمات الصحية وتزايد عدد المستشفيات والعيادات الخاصة الأمر الذي يعني وجود عوامل أخرى وراء هذا الإقبال .
وفيما يلي عرض موجز لمسيرة محمد شريف لمهنة الطب كما يرويها بنفسه: (( لقد تلقيت دراستي للطب والصيدلة في البحرين ، وعملت في الدمام في سكة الحديد ، وبعدها أتيت إلى دبي وقمت بفتح الصيدلية والعيادة ، لكن الإقبال كان ضعيفاً ، لذلك اضطررت إلى التنقل بين الإمارات وخاصة أم القيوين التي كنت أقيم فيها أحياناً لمدة أسبوعين ، وكذلك إمارة رأس الخيمة ، أبوظبي ، وبعد فترة لقيت العيادة رواجاً كبيراً وأصبح لي مرضاي الخاصين الذين يترددون على العيادة بشكل مستمر ولا زال الكثيرون منهم يترددون على العيادة لطلب العلاج حتى هذا الوقت )) .

هذا ما قاله الطبيب محمد شريف وإن كان حديثه مقتضباً ولا يتضمن إجابة قاطعة حول سر رواج العيادة وإقبال المرضى عليها حتى في هذا الوقت الذي توفرت فيه الخدمات الطبية بالكم والنوعية التي تفي بحاجة المرضى إلى حد كبير ، ولكن يمكن استنتاج بعض هذه الأسباب ويأتي في مقدمتها: عامل الثقة حيث استطاع الطبيب محمد شريف خلال هذه السنوات من ممارسة الطب بناء علاقة بينه وبين مرضاه قائمة على الثقة . فأصبح المريض يتردد عليه اليوم لا لأنه لا يجد مكاناً أخر يمكن أن يقدم له الخدمة العلاجية وإنما لكونه قد اعتاد على معالجته واطمأن لهـا .

أما العامل الثاني : فَيمكن إرجاعه إلى قدرة الطبيب على القرب من مرضاه (من كبار السن بصفة خاصة ) والتحدث إليهم بطريقتهم وبالتعابير التي يستخدمونها للتعبير عن شكواهم أو آلامهم . وهي لغة أو تعبيرات لا يجيد استخدامها طبيب أخر من أبنـاء هذا الجيل الذين أصبحوا يتحدثون بلغة علمية قد يصعب على المريض فهمها .

أما فيما يتعلق برواج سمعة صيدلية محمد شريف فذلك راجع لكونها قد قدمت العديد من الخدمات للمرضى بتوفير أحدث الأدوية بل والأدوية التي يندر وجودها في العديد من الصيدليات الأخرى . مما جعل المرضى يقصدونها أولاً توفير للوقت والجهد .



في مجتمع مترابط يعيش حياة بسيطه نشأ هؤلاء الأشخاص..بدأوا درب الإجتهاد في ظروف صعبه ونقص في الإمكانيات حتى وصلوا إلى ما وصلوا إليه..فيجدر بنا أن نضع سيرتهم نصب أعيننا لتكون قصصهم عبره للأجيال... Smile
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ღمزيونة المزايينღ
مشرفه قسم الاسره والموضه
مشرفه قسم الاسره والموضه
ღمزيونة المزايينღ


الانتساب : 27/05/2010
رقم العضوية : 22
المشاركات : 231
نقاط : 276

((   ::أوائل الأطباء في الإمارات::   )) Empty
مُساهمةموضوع: رد: (( ::أوائل الأطباء في الإمارات:: ))   ((   ::أوائل الأطباء في الإمارات::   )) I_icon_minitimeالجمعة مايو 28, 2010 9:26 pm

شكراا حبوبة ع الموضوع الزييين
وفي أسامي أول مرة أعرفهاا
وننتظر الزوود منج
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
(( ::أوائل الأطباء في الإمارات:: ))
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» (( ~ سبب تسمية الإمارات السبع بهذا الاسم ~ ))
» (( ولي عهد رأس الخيمة يستقبل محافظ مصرف الإمارات المركزي ))
» إحالة أقدم دلة في الإمارات إلى التقاعد بعد مسيرة 25عاما!!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات امير الحبوس  :: ~*¤ô§ô¤*~امير القسم العام ~*¤ô§ô¤*~ :: التراث ~-
انتقل الى: